الثلاثاء، 11 فبراير 2020

قصيدة {{حيرةٌ واستجارةٌ}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لميس منصور}}

حيرةٌ واستجارةٌ 
أأنت كوكبٌ في سمائي.....تاه.....واختال
أم أنّك قمرٌ في لياليّ........بان........هلالا
أمعشوقي : رحماك 
وأنت........المنى.......والرّجوى
وأنت......السّلوى.......والنّجوى
إرحم فؤاداً 
في غرامك قد.........اكتوى
لم يكن ذاك :
الضعيف يوماً قد...........نوى
الحب و لا استجاب.....للهوى 
رويدك يا قلبي : 
لا تكن رهن الحبّ......والغوى
حتّى لا تجترّ :
الآلام وتتعلقم مرّ..........النّوى

لا ترحل :
لا ترحل......عنّي إن رحلت......عنّي 
سأهجرُ......مكتبتي وأترك........فنّي 
وأكتمُ عن......الغناء.......صوتي
وأمحي عن أوتاري..........لحني
وألغي من.......حياتي........فنّي
إن رحلت :
سأكسرُ......أقلامي وأمحي......قصائدي
وأمزّقُ......أوراقي 
سأحطّمُ.......عودي......وقيثارتي
وأترك.......الأوتار تئنُّ.............عنّي 
أنين أوجاعي في نغمي......ولحني
ولن ولن أكتب بعدك ولن......أغنّي
استجيرك :
لا ترحل يا من كنت............أغنيتي
وكان همسك لحناً يحكي.........عنّي
قصّتي في هواك يوم...........التّغنّي
إن رحلت  سأبكيك :
يا من حسبتُك........كأنّك.........كأنّي 
و ظننتُك......كياناً اجتُزئ..........منّي
سأبكيك 
دمعاً........جارفاً وجمراً............لاهباً
وستبكي يا أسمري معي........وعنّي
ستبكي :
لأنّك.......ستندم عندما.........تتأكّدُ
أنّك كنت حكاية.......حياتي 
الّتي أسمعتُك.......إيّاها عندما
كنت أمنيةً في ليالي..........التّمنّي

بقلمي 
لميس منصور 
10 فبراير 2020 
سوريّة طرطوس

ليست هناك تعليقات: