وتسألني
كيف السبيل إليك
وقد ترمُل خافقي
وتعطّلت بين الحروف مدامعي
هل آن لي أن لا أراك
وكنت أول من يضاحك مسمعي
يا أول الكلمات حين أسوقها
يا آخر الصمت الذي
ماعاد يُسمِعُ مفزعي
يامرتع الوطن البديل لأذرعي
ومواسم التقبيل عند ترنّحي
أزف الرحيل
وأنت
حين تغربت سبل النجاة
حَملتَ طيفك وآفترشت ملامحي
هل آن لي أن لا أراك
أما ترى في كل بابٍ أضلعي
وجمعتُ أوردتي اليك حبالها
كي لا تتوه
وكيف تعرفُ ماجَمعتُ
وكيف لي
هل آن لي
علاء الدين منيف
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق