انشدني قصيدة
وهبتُك روحي فانشدني......قصيدةً
أو أغنيةً على شفاهك......الورديّة
ودع همسك لحناً........هادئاً
خذ عينيّ أضئ منها.......ليلك
ودع الأوتار وألحانها........تصدحُ
لتسمع طيور.......السّماء
وأسماك.......البحر
وترقص أوراق........الأشجار
والأرض تفرحُ بمهرجان........الحبّ
ويطربُ الوادي بسحر........النّغم
وهبتُك قلبي :
خذهُ واحضنهُ.........كطيرٍ
سافر به كلّ المدن.......والأقطار
دعهُ يُنشدُ لحنهُ...........كالأطيار
دعهُ ينسابُ كعبير........الزّنابق
كما العطرُ النّشوانُ.........ينساب
مع أنواع الورود..........والأزهار
دعهُ في الّليالي :
لحناً في فم السّهار.......والسّمّار
أوقصيدةً :
على شفاه الأدباء.........والشّعّار
بقلمي
لميس منصور
21 فبراير 2020
سوريّة طرطرس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق