العادة والطبيعة الانفعالية
من باب التوافق
كل الحالات التي تمر بالإنسان عقلية معينة لانفعالات خاصة غير توافقية, ومعقدة بطبيعتها الادراكية,لعل فيها فائدة لاندركها،المحصلة لبعض الدراسات النفسية حددت طريقة التعامل من خلال اهداف معينة كمنطلق لعلاج تلكم الانفعالات للفرد :مثل,(التنبؤ لدى الفرد, والضغط العصبي وعلاقته مع المجتمع),كل ذلك منطلقات لتحديد الشخص ,وحقيقة كل الكائن البشري يختلف بطبيعته عن الاخر,(كفراغ معنوي او عاطفي),مثلاً, وهذا يوحي الى انه احد العوامل النفسية الحاصلة من الترصد لكلينا, مثل,(القلق ,الخوف,الغضب,التصنع,التهميش....),وطبيعي ان تجد اناس تتولد لديهم اضطرابات عصبية قلنا بالتحديد(تولد),مما يجعل ذلك صعوبة ايجاد حل وسط لتدارك الاشكالات والمواقف الحاصلة كون هنا الخيار صعب جدا والاختيار اصعب, نجد بعض الاحداث والتصرفات الشعورية المتجذرة من تراكمات بعيدة الامد صنعتها قوانين وضعية دينية اغلبها مغلقة فكريا, لكن التساؤل هل هو عادة معقدة ؟وهل نستطيع التكييف مع هذا الشعور والانطباع؟,الجواب: أكيد يوجد من خلال بعض الحلول قد تكون بعيدة غير محددة بزمن حتى نجعلها تصل لمرحلة معينة وتتوقف, أما من جانب العلاج الأني اعتقد الموضوع يأخذ مساحة اوسع بخطوات متعثرة الا بإعطاء حيز اكبر لدحض هذه الشعورية المتعاقبة بتكرارية غير مدركة, حتى ترضي جميع الاطراف,دواليك في المجال التربوي تحدث لدينا بعض الفروق الفردية بين الطلبة متعددة الاشكال والخصوصية قد تكون مصاحبة طول فترة كبيرة ,لكن الحلول واضحة من علمية تعلمية من نشاطات فكرية ,وتحديد نقاط تقوميه تجعل منا اناس ذا فكر وتجربة فعلية تعم الفائدة للجميع, وحقيقة اثارني موضوع مهم ونحن على مضض واحتكاك ابداعي واجتماعي ايضا, من كل الجنسين ذا تركيبة ممزوجة بمزاج جائر لعله فرض عوامل حياتية او تجربة فائتة للخصوصية المحترمة, حيث نراهم يجلسون امام هذه العقبات مقيدين حتى من الافكار المبتكرة بخطوط حمراء,ينتج عن ذلك تشاطر الادوار أيهم يثبت الاخر والعكس اصح, أنا لأؤمن بهذه التصريحات المغلقة كثقافة عامة احتفظ بها, حقيقة المبادرة هي تهيأ لحوار ونقاش معمق وتلاحق افكار والهروب ليس حل بل اضافة مشكلة قابعة بسوداوية فاشية, حتى انه التصنع بالأشياء غير مجدي يؤدي الى خلاف في المبادئ العامة والاهداف المحددة, اذاً نحن أمام خيار لابديل له هو(الحوار والانفتاحية العقلية),لتقبل الاخر يؤدي الى حياة افضل وعيش رغيد لابد ان نكون انطلاقة لأجيال مثالية بعقلية مدركة وحصيلة نهائية لواقع قادم لا نعلم خباياه!! وكلنا حقيقة نتشابه بالغدد الدمعية وصراحة لا جد مبرر لتلكم الحوادث المكتومة النفاذ ,النص عام بحدود السطور .
قال تعالى:(أن الله لايغيرمابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..)
الـــنــاشــر
عُــمــر مُــحــمــد
9/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق