الخميس، 20 فبراير 2020

نص نثري بعنوان {{ماريونيت}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{قيس كريم}}

🎀 ماريونيت .... 🎀

ماريونيت ..... لست رعشة سيئة ؛ بقدر مااكتسح المشيب ربضة الدمع في حوض العيون .
أحمص من عيني قذاة شوق عالق كأنه يوم عديم .
سيكون به مد رمقي على طول وسائد السنين ؛ وأتلف ماكان منها وديع ابتسامتي .
هذا هو ( الكاشير ) يخلط علي اوراق الدنيا ؛ كان نصفها اسود كوجهي الذي لم أراه ذات ليلة ؛ ونصفه الاخر كصوتي الذي لاأسمعه حين اكلم الناس عشق مجنون ؛ ولم يستمعون .

ماريونيت ...... انا الأخرس الذي أسمَعُني حين انصت لهمسة دامعة ارشفتها نواحات بائسة ؛ حتى مُتُّ في بأسي ألف الف مرة والف ؛ حتى خنقتني لفائف الارق ؛ وانا اصدق كذبتي العاشقة إلى ذرف الضياع .

ماريونيت ....... انا لست رعشة سيئة انهكها رصيف العاشقين ؛ بقدر ما عليه اللظى تعتمل بيحانة النجوى ؛ وأنا السلوى التي كانت يوماً بفم أمي القاصية ..
انا مقيد بحياء الحالة النفسية .

ماريونيت ....... وأطوار ؛ سأخرج من طوري 
بل سأنزع جلدي حتى ينطمر على اروقتي خمار التشفي .
افتش عيني ... !!!
كيف لي ان اخرج من سم خياطي المتكورة من لا رأس دلالة ؛ كجمالةٌ صُفرٌ أضاع اوصافها صُفُر الصحار ؛ انين رحلة وتعب مسافر .
انشد العمر هباء بدوي يحرص مسك القرار ؛ اتوانى في حديث ماخبأته سريرة الشوق يخر من فلج شفتي البحباحة ؛ وخيط الازرار يكتظني بلا زُر .
وقت الحلم يهرج مسرح الدراما بدار الاسى اللاعنة حتوف امنياتي المعلقة .
حتى باتت لقيطات الاحلام مرمى على زاوية الوقت .

ماريونيت .......... اقلب ازمنتي 
اشاطر المغامرين على كوكبة الضياع .
واعضائي كهول ؛ اسقطتها فرائض المَهْوُ .
نزعت عني زبرجداً نزغت لطائفه حين اعترفتك رهبان الحب  يتشبعني بكلكل مساماتي الصياخيد حتى تأنطقت القبور بمطافي الأخير .

قيس كريم 
جمهورية العراق
٢٤/ديسمبر/٢٠١٨

ليست هناك تعليقات: