الجمعة، 14 فبراير 2020

قصيدة {{زمهرير الإنتظار}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{شمس محمد}}

{{زمهرير الإنتظار}} 

كلُّ عامٍ والحبُ يُعانقنا بشدةٍ..

كلُّ عامٍ ونبضنا واحدٌ بروحٍ واحدةٍ..

فتعال ياحبيبي وكفاك مراوغةً..

تعال لنخبر الكون عن مجرات العشقِ..

وعن نجوم الاحلام التي تطوفُ بالوجدِّ...

تعال لنخبر الطبيعة عن عشقنا الذي سُنَّ بقوانينهِ...

وباتت حروفنا ميثاقاً وقسماً بألسُنِّ العاشقين.. 

هلَّ عليَّ فقد أتىٰ طيفك وسرقني منّي لعالمكَّ..

ساروي لكل العالم عن ذلك الحب.. 

الذي جعل لون الحياة كالياقوتِّ..

سأرتدي ثوب الزمرد....ليليق بيوم لقائك... 

واكسر قوارير عطري في أرضك.. 

علّها تعلقُ بشيءٍ منكَّ وتعجنني بين يديك....

سأهديك شيئاً من حروفي المجنونة...

كتبتها لك ولم اقوى على ارسالها يوما....

فشجاعتي تتلاشى امام حبك...

فكل الاشياء كانت لك منذ ولادتي...

وبقيت على رفوف الإنتظار حتىٰ تراكَّ...

فتعال وأقتل بأضلاعك زمهرير الانتظار.. 

بقلم الشاعرة العراقية
شمس محمد

ليست هناك تعليقات: