هكذا هي حين التقينا
تمكنت من حرفها وانتمينا
لنعقد صفقة الود واحتمينا
على ركون من الوجد اتينا
نحتمي من صراع واوينا
مجدنا واانهمر ما احتوينا
ومطر تساقط ومنه ارتوينا
وعبق الاحسان تنفسنا
وركون إلى التسليم ملنا
وجبل الصبر منا وفينا
مضت من السنين اوينا
كم من اللحظات عبثا مالتقينا
كم من الإحساس ضاع ماانتقينا
كم من الاتيان جئنا وانتمينا
ذقنا مرارة ما بنا كم قاسينا
من شدة ايتاء الدنو واعتنينا
فيا أنت ما أشد قربك واحتوينا
ماا روع خطاك فثق ما اكتفيتا
أنت يا صفة الهداية وما اقتنينا
اقترب من عبق حس منا اعتنينا
وما اروع البيان أذا ما استوينا
هاك هذا الاحسان ملئ ماتغذينا
أنا المقترب منك واصطفينا
وأنت الحبيب البريى واكتوينا
بقلمي رياض النقاء العراق ١٩شباط٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق