فرشت أناملها الذكية برقتها… عصفور حبآ على الأعشاش يرتحلو...
طارت وقد تركت كل الغصون ورائها…
واختارت القلب البريئ لها وطن...
أغمضت تلك الجفون بخفتها...
بعد امتلاكها مساكنا ذات عدد
كنت لها....
سراج مضيئ يضيئ طريقها…
لا اغمض العين إلا وهي في أمن..
صدقتها وسلمت الحياة لها…
وكأن قلبي اسيرآ تائه الوطن خانت !!!
وما زالت تلوذ بمسكني…
وأنا الذي اضاع النور والأمل
لا القلبُ يملك تلك القسوة التي… تذل كيانها وتحرق كل شجي
ولا انا قادراً على ابقائها…
ما بين أحضاني وهي تستلذ بي..
ربي رجوتك لطفاً بكل محب…
قد جال عمرهُ أخلاصا وهو حبيّ..
عمار العلي..✒️✒️
16/2/2020
العراق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق