على قارعة جزره
تلملم ذكراه العتيقة
ليكمل قصيدته
التي بدءها بملامح أنثاه الأولى
كان لابد له أن يرى
ملامح أنثاه العشرون بعد المئة
حاولت جاهدة
أن تجعل خطواتها بلا أثر
صار وزنها صفرا
حين قبلت خد الساحل
إنها متجهة اليه
وعيناها توشم كل شيء تمر به
هل شعر بوسوستها ؟؟؟
ليلى العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق