قال :"مُوارَب بَاب الْحَنَيْن
هَمَس بَعِيدٌ
باغتني , أدهشني
يَدْعُونِي لعِناقٍ ؛ أيّ عِنَاقْ !
نَبْضٌ وَاحْتِرَاق
يَمْتَدُّ إلَى سَرَابٍ
وَخَيْط ذِكْرَى يَتَسَلَّق جِدَار قَلْب
يَحْلُم بِإنتِظَار الْمَوْعِد الْآتِي
سَيَأْتي حتما يَقْرَعُ بَابَ الْقَلْبِ
يَفْتَح نَافِذَةَ الرُّوح
يحملُ عطر اللقاء ! "
قالت : "الْمَوْعِد الْآتِي
سَيَأْتِي حَتْمًا
يَقْرَعُ بَابَ ذاكرتي مِنْ جَدِيدٍ
حَنيْنٌ يسرق الْعُمْر مِنِّي
يَمْضِي وَالسِّنِين مَعًا
و يهطل كَالْمَطَر
ينداح صَدَاه، يترك دويا
أَتَوَارَى خَلْف صَمْتِيّ الْحَزِين
يَغْمُرُنِي شُعُور
َيحمل عِطر اللِّقَاء "
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/٢/١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق