الاثنين، 17 فبراير 2020

قصيدة {{وإنى لك هذا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}

((وإني لك هذا))
شعور حد التلاقي
وتمني للوصف بالغ
وأشياء ممكنة...
وتتنفسني وتتود لي
وكيف لا وأنت امنيتي
والأقدار صاغتك لي
وهبتك عينين ساحرتين
واطراف لامعة للمقلتين
وتتمايل الاحوال باليقين
وفكر جميلا ينظم الحرفين
والحب ساكن في السنين
وفيك الابتسامة باليقين
ووجه براق لافت الناظرين
اي بيان في محياك وتملكين
سبحان الخالق رب العالمين
وأي براعة حين تنطقين
مليدة سحائب التوطين
وينهمر بمقدمك المعين
اي صفة صفتك وتتقولين
والنطق منك بلسم وتسكين
ياما اروعك حين تتمايلين
كامواج البحار اذا تنتبهين
وماتظنين غير انك اليقين
وصولا للبراءة واين تسكنين
بقلم رياض النقاء...١٧شباط٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: