الاثنين، 24 فبراير 2020

خاطرة بعنوان {{ إنها الساعة الثانية عشر }}بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{رزان حافظ}}

إنها الساعة الثانية عشر ألما على عتبة الفراق
استيقظ على أمل رسالة منك 
تتسارع نبضات قلبي واحدة تلو الأخرى 
الملم ما تبقى من رماد روحي 
ابحث عنك هنا وهناك 
ولكن بلا جدوى 
أيعقل أن اكون من اولوياتك منذ يومين 
والآن من أدنى أولوياتك 
اخبرني فقط لماذا تغيرت ؟
لا أريد العودة لكن قل لي 
لماذا زرعت بداخلي أحلاما
وبقلبي زهورا 
وبحياتي نورا متوهجا
وبعقلي أمل خالد

رزان حافظ 
سوريا

ليست هناك تعليقات: