حِينَ طَرِقْتُ اَلبَابَ
كَانَتْ الرِّيحُ تُخَاتَلُ الأَشْجَارَ
تُراقِصُ الأَغْصَانَ المُثْقَلَةَ بِالثِّمَار
مِثْلَمَا قَلْبِيَ الَّذِي أَثْقَلَتْهُ الْأَحْلَام
مَنْ سَيَفْتَحُ البابَ ؟
وَالجُدْرَانُ لَبَسَتْ الصَّمْتَ
وَالسُّكُونْ
لَا أَحَدَ يَكُونُ
فِي زَاوِيَةٍ أَوْ فِي فَرَاغٍ مَا !
يَبْحَثُ عَنْ قَلْبِهِ الضَّائِع
هُنَاكَ فِي اللامكانِ
حَيْثُ الْوَحْدَة وَالزَّمَان
وَالْخُطُوَات الرَّاحِلَة بِشَوْقٍ
تُفَتِّش عَن بَقَايَا مِنْ أَثَرِ هُنَا
أَوْ هَنَّأَك
لَا أَحَدَ سَيَفْتَحُ الْبَاب !
صمْتٌ وَفَرَاغ
وحَفيفُ الْأَشْجَار
وللريح هَمْهَمَةٌ وضجيج !
ولِلْكَلماتِ وَالأقْدَار
هَمْسٌ وحكايا . . . . . . . ! ! ! !
سرور ياور رمضان
العراق
١٤\١٠\٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق