الأحد، 23 فبراير 2020

قصيدة {{حِينَ طَرِقْتُ اَلبَابَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}

حِينَ طَرِقْتُ اَلبَابَ 
كَانَتْ الرِّيحُ تُخَاتَلُ الأَشْجَارَ 
تُراقِصُ الأَغْصَانَ المُثْقَلَةَ بِالثِّمَار 
مِثْلَمَا قَلْبِيَ الَّذِي أَثْقَلَتْهُ الْأَحْلَام 
مَنْ سَيَفْتَحُ البابَ ؟ 
وَالجُدْرَانُ لَبَسَتْ الصَّمْتَ 
وَالسُّكُونْ 
لَا أَحَدَ يَكُونُ 
فِي زَاوِيَةٍ أَوْ فِي فَرَاغٍ مَا ! 
يَبْحَثُ عَنْ قَلْبِهِ الضَّائِع 
هُنَاكَ فِي اللامكانِ 
حَيْثُ الْوَحْدَة وَالزَّمَان 
وَالْخُطُوَات الرَّاحِلَة بِشَوْقٍ 
تُفَتِّش عَن بَقَايَا مِنْ أَثَرِ هُنَا 
أَوْ هَنَّأَك 
لَا أَحَدَ سَيَفْتَحُ الْبَاب ! 
 صمْتٌ وَفَرَاغ 
وحَفيفُ الْأَشْجَار 
وللريح هَمْهَمَةٌ وضجيج ! 
ولِلْكَلماتِ وَالأقْدَار 
هَمْسٌ وحكايا . . . . . . . ! ! ! !
           سرور ياور رمضان
العراق 
          ١٤\١٠\٢٠١٩

ليست هناك تعليقات: