وما تدري أي أحسان مكين
في طيات السنين...
وأيها يقربك من العين..
في رحاب الوصل ومستكين...
امضي إليك راجيا ويستبين...
مميز يا أنت وصفتك الحنين..
راقي ومااروع خطاك البين...
طيوف ترخيص لوصفك الاين...
هذا الرجاء وقولا ممرد وتلحين...
وأجد فيك الاستقراء وطاعة وتبين...
عنوانك انجما لامعة وخطوط تلين...
ما انقاك بارعا في المدد والتمكين...
ولامع انت كجوهرة تلألأ المقلتين..
وحظك صفة التسابق للمحبين..
وساقي بكفائتك عطش الضامئين..
هكذا انت بعيدا عن الجفاء الحزين..
تبدوا الابتسامة على ثغرك كالنسيم..
ادعوك إلى موطئ البراءة المستديم..
اختارك راضيا باناشيدك واستقيم...
اغزل حروفك كنسيج لامع مقيم..
والبسك ثوب القصيدة والكليم..
كي اصنعك وطنا وحدك سليم...
بقلمي رياض النقاء العراق
١٦..٢..٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق