الحب واللاحب !
عكس الأبيض أسود ، وعكس النهار الليل ، وعكس الجوع الشبع ، وعكس الحب هو اللاحب !
الجميع يعتقد بأنه الكره ، و يعتقد هذا شيئا بديهيا ، و لكن من أجل صحتك النفسية ، لابد أن تتعلم ، أن عكس الحب هو "اللاحب " ، هو التسامح والسلام مع الآخرين ، حتى لو لم تكن تحبهم أو تتقبلهم ، وتلك الحالة عزيزة و نادرة وتوصلك إلى السلامة .
هناك ملايين الناس ، في هذا العالم ، من اللذين يختلفون عنك بجنسياتهم واديانهم واعراقهم واوطانهم تربطك بهم علاقة اللاحب
إنتقالك إلى" اللاحب " يقيك من المشاعر السلبية (التفكير الزائد ، الحقد ، العداوة ) وغيرها ، كما يكفيك شر سيئات الغيبة ، وذكرك لمن تكره .
وعندما تكره شخصا ، فمن الرقـي ، ألّا تجعل الجميع يكرهه ،
من خلالِ حديثِك السيء عنه ؛ دع غيرك يخوض التجربة ، فقد يكون الخلل منك انت .
مهارة " اللاحب " ، عندما تتقنها ، فإنها تعمل عمل الفلتر ، لتنقية قلبك ، فلا يحمل إلا حبا أو " لاحب " ، مما يجعلك سليم الصدر ، مطمئن البال ، فلا غل ولاحقد ولاعداوة .
لا يمنعنك ما تراه من عيوب وأخطاء ، أن تكون سليم الصدر جاعلا النية الطيبة مطيعة لك.
ختاما أُهديكم هذة العبارة :
عند تغير النوايا ، تتغير العطايا ، راقبوا أموركم ونقّوا قلوبكم ، واحرصوا على سلامة الصدر ،
وطهارة السر ، وطيب النفس ، إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا !
أمسية ممتعة للجميع !!!
رفيعة الخزناجي
تونس
Pica So
2/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق