نجمتي الضائعة...
أهدتني السماءُ من ليلها نجمة
جميلةٌ لها عينيّ نمره
رحتُ أسأل عن سرِّ جمالها
لأن روحي تعشق السمره
بياضُ وجهها أغرّني فتمتمت
كلماتي في سري ولا جهرا
قلبي بات يخفقُ مسرعاً
لم أجد له من نجمتي عذرا
وشرياني صار دمه دمعاً لعينيَّ
وصار الدمع في مقلتي جمرا
وا خجلتي من نجمتي إن أحببتها
أبعد الشيب يصبح القلب وترا
يعزف لحن جمالها وبريقها
توهّجَ في قلبي العكر
هل راودتني نجمتي في حلمي
أم أنَّ شيئاً في رأسيَ إنفجر
لا ذا ولا ذاك كان من أمري
لعلي صرتُ كمن يشربِ الخمر
إذا سألتَ نجم الثريا عن نجمتي
أيُخبرني سرها أم أسأل البدر
كل النجوم في السماء كواكبٌ
سيّارةٌ تهدي كل مسافر
ومن يهدي المُتيم لنجمةٍ
من فرط جمالها أصبحت درر
صفوح صادق-فلسطين
١٩-٢-٢٠٢٠.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق