السبت، 29 فبراير 2020

قصيدة {{ عتبي }} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ {{محمد اخليفة بن عمار}}

عتبي

عتبي على قوم تملقوا كذبا ولاموا
زمان حاضرا بيننا او على الاعتاب
فلا عجب ان أفَلَت منا المكارم
وأضحى للرويبضة جُلاًس وأطراب
تملقوا له ولماله توددا وطمعا
و الناس في حضرته وعيهم غاب
وجاهل منا إدعى العلم بالدين
فأفتى بكفر الناس وقطع الرقاب
وتملك الغفران والجنة وما عليها
أوصد على من خالفه الأبواب
يوعد بالنعيم  من حباه مالا
ويذيق لمن عصاه جهنم والعذاب
جعلتم من ديننا السمح خرافة
لا يصح إلا بلحية ورياء وجلباب
فبإسََا لكم  وتبََا ياتجار الدين
إن كنتم أوصياء على الكتاب
من غيكم في العلم ونفاقكم 
بتنا على ديننا عميُُ أغراب
فلا عجب ولا تعجب من زمان 
أسياده اضحت من الذئاب
يا قوم إني أخاطبكم استمعوا
فالاسود أوُصِدَتْ عليها الأبواب
وصدقتم  الكاذب الكذوب فينا
و الحق أصبح مسمعه شتم وعتاب
فلا عجب اليوم ولاحيرة يا قوم
ان رأيتم الحمار يتصفح كتاب
هذا زمان  الرويبضة التافه
فالناس بالجاه صدقت مسيلمة الكذاب

                   محمد اخليفة بن عمار

ليست هناك تعليقات: