الأحد، 9 فبراير 2020

قصيدة {{في حضرة بنت الهوى}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ {{حامد الشاعر}}

في حضرة بنت الهوى
أسدّ    بالشعر   يا بنت الهوى رمقي ــــــــ و الحبر   مسلكه   يبقى   على ورقي
أمشي  إلى غايتي  و آيتي   سطعت ـــــــــ كالشمس في اليد ألقي النور من حدقي
في الشعر ما قد عصى نهيي الزمان به ـــــــــ أغدو أميرا مطاع الأمر في    ألقي
بحر الهوى بالجمال الحلو  يسحرني ـــــــــ أزداد  أمنا و   إيمانا    لدى    غرقي
أزداد   مكتملا لا   نقص   يشملني ـــــــــ و كامل الحسن في خلقي و في   خلقي
،،،،،،،،،
أبني عليها أراض   صلبة    طرقي ـــــــــ في     تربة    هشة    ألقاه    منزلقي
ليل المحبين يشتاق   البدور    يرى ـــــــــ لما تدور الرحى في  ساحتي    غسقي
كالشمس شعري و يشدو البدر أغنيتي ــــــــــ يبقى   جليا    على    آفاقه    شفقي
من شهده عسلا أجني القصيد    فما ـــــــــ أحلاك يا عسلي  ألقيك    في    مرقي
ما كنت بالخبز أحيا   وحده    رمقي ـــــــــ  أسدّ بالشعر  فيه    يصطفى    نسقي
،،،،،،،،،
تبني من الحلمات   راحتي    هرما ـــــــــ تشم كل الغواني  في    الغنى    عبقي
أبني القصيد على    كفي    معالمه ـــــــــ يهمي غزيرا على  تلك البنى    عرقي
ألقى القصيد بهز رزقي و  منزلقي ـــــــــ ألقى   النشيد   به    نطقي   و منطلقي
بيت القصيد   أشد    ركنه    بيدي ـــــــــ في سقفه المزدهي لا     ينتهي    قلقي
أختار سنته   شعري    و    شيعته ـــــــــ يجري بسرعته     في    مائه    علقي
،،،،،،،،
كالطفل أولد  في   أحلى   مقاصده ــــــــــ شعري  و شيخا أراه الدهر في   أرقي
و الشعر في بابه  ألقي و    شرفته ــــــــــ لما     يغني    زماني    لحنه    حبقي
أختار في دينه   تصوفي    طرقي ـــــــــ أسدّ بالشعر      في    تطرفي    رمقي
تلقي الأغاني الغواني الحب   جنته ـــــــــ أعلى و لا ينتهي    في    ناره    شبقي
بنت الهوى في يدي تغدو القصيدة يب ـــــــــ دو العقد في  جيدها في   أذنها حلقي
،،،،،،،،
طفلا  بليلتها      الحمراء    تجعلني ـــــــــ والطيب مني ذكا في    المسلك العذق
لا أرتجي غيرها في مقتضى طرقي ـــــــــ نورا ترى مقلتي في    منتهى    نفقي
و النفس شيطانها  يهوى   ضلالتها ـــــــــ أبدي على أهلها دنيا    الهوى    حنقي
أبنيه   بالكلمات    الكون    أرسمه ـــــــــ حدا     به  لا أرى لا    ينتهي    أفقي
أغدو مليك الجمال الشعر   يملكني ـــــــــ و الورد في طرقي و الشهد في   طبقي
،،،،،،،،،
و العمر بالشعر يحلو وجه  منطقه ـــــــــ و الموت يخطفني   في منتدى    رهقي
أهدي إلى   دينه    حبي    سيادته ـــــــــ قلبي و لي يرتضى في    غلبه    نزقي
للشعر  أنواره    بالنار    يحرقني ـــــــــ تبقي على     جلدتي    أحداثه    حرقي
في مهده  أمل    في    لحده    ألم ـــــــــ كالطفل   من     حوله    ملتفة   خرقي
تدوي حروفي بمسعى نظمها و ترى ـــــــــ عين الزمان بمنحى  رسمها    هزقي
،،،،،،،،
يلقى كتاب الحياة   الشعر    يفتحه ــــــــــ بالمنطق الحر  فيه    أصطفي    نمقي
كالفارس الحر فيه أمتطي فرسي ــــــــــ شعري و يلوح جميلا في الرؤى   سبقي
أرض العدى ضربت نيران صاعقتي ــــــــــ أرض الأحبة لا يجتاحها     صعقي
بالشوك مملوءة  أنحاؤها    طرقي ـــــــــ أمشي  و أغلالها  الأشعار في    عنقي
،،،،،،،،
للشعر في عالم   الإنسان   بهجته ــــــــــ كالمسك  لا ينتهي في الموطن    الغدق
و الشعر قد لاح في  بنيانه    أفقي ــــــــــ و النثر  قد    لاح في    ميدانه    فلقي
أخلاقه يقتدى  طول الزمان    بها ـــــــــ كل      الدنى    جنة    للشاعر    اللبق
بالشعر أحيا جميل الروح   سيدتي ـــــــــ في بحره لا أرى مهما   جرى    عمقي
،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: