الأربعاء، 12 فبراير 2020

خاطرة بعنوان {{أختليتُ بها للحظات}} بقلم الشاعرةالعراقية القديرة الأستاذة{{ألاء ناصر}}

أختليتُ بها للحظات ،
صرخت  بداخلي و ......قالت 
إلى هنا قفي ولآ  تتجرئي! 
ولادتي العقيمة قد حانت 
وشروق  شمسي قد بانت 
فك قيودي من أسرك تحطمت
لحظات تحرري منك قد دنت .

صوت صراخ روحي  يمزق احشائك 
و وميض املي ينير أيامك 
فرفقا بنفساً ظلمت بداخلك .

دنوت لها وقلت  : لا بسيف  (ألانا)   تذبحيني 
وأن عذلت عني ستخسريني!  
لا تلقي بي جثة حية في عراء 
فأنا إمرأة لم تخلوا من الشقاء.

 دنت مني  وهمست 
وبكلمات سري التي  كانت قد ألجمت 

قالت: 
لا تحبسيني بعذرا شنيع 
 قد حان وقت فطام الرضيع
وها أنا أعطيك مفتاح  حصنك المنيع 
 أسمعي لل ( ألانا ) بداخلك.

إلاء ناصر/العراق/ السويد

ليست هناك تعليقات: