أختليتُ بها للحظات ،
صرخت بداخلي و ......قالت
إلى هنا قفي ولآ تتجرئي!
ولادتي العقيمة قد حانت
وشروق شمسي قد بانت
فك قيودي من أسرك تحطمت
لحظات تحرري منك قد دنت .
صوت صراخ روحي يمزق احشائك
و وميض املي ينير أيامك
فرفقا بنفساً ظلمت بداخلك .
دنوت لها وقلت : لا بسيف (ألانا) تذبحيني
وأن عذلت عني ستخسريني!
لا تلقي بي جثة حية في عراء
فأنا إمرأة لم تخلوا من الشقاء.
دنت مني وهمست
وبكلمات سري التي كانت قد ألجمت
قالت:
لا تحبسيني بعذرا شنيع
قد حان وقت فطام الرضيع
وها أنا أعطيك مفتاح حصنك المنيع
أسمعي لل ( ألانا ) بداخلك.
إلاء ناصر/العراق/ السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق