الأربعاء، 5 فبراير 2020

قصيدة {{لا لا أريد الرجوع إليها}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{ رفيعة الخزناجي}}

لا ..... لا أريد الرجوع إليها 
كلمات زلزلت الكون حوليها
أسقطت كل ما تحمل بديها
أغرورقت الدموع ..بعينيها

لا ... لا أريد الرجوع إليها
ما عادت تسحرني عينيها
ولا الورود  فوق وجنتيها
و لا رقة و حمرة شفتيها

لا .. لا أريد الرجوع إليها
لن أمشط ثانية.. جدائلها 
تلك ،الملقات على كتفيها
ولن أرش العطر..... عليها

لا .. لا أريد الرجوع إليها
و لا اهوى سماع  همسها
وصعود ونزول ، أنفاسها
وريحها .. وروعة عطرها

لا ...لا أريد الرجوع إليها
فأنا..... يا سادتي أدمنتها
أدمنت كل شيء لها وبها
ضحكها ..حزنها.. كلامها
كل قبيح جميل لها وبها
هي يا سادتي روحي أنا
لكنني ...........
لا .. لا اريد الرجوع إليها 
احب أن أبقى .... وحيدا
على الدوام ...... بمفردي
بوجهي وبعمودي الفقري 
و أيضا بكل ..... أصابعي

ساكتب واغيّر ..طريقتي
أغير  .... لون  .....قلبي 
ولون حبي ... ومشاعري
لون أحلامي ... وكلماتي
لون خواطري وقصيدتي

لا ... لا أريد الرجوع إليها
ساكنتي هي ... وملهمتي
كيف تظنوا  انها تغادرني
هي روحي والنفس الأبدي
إن رحلت ..غارتني روحي
وتركته خاااااااويا جسدي

رفيعة الخزناجي 
تونس
Pica So
#خربشاتي #الصباحية

ليست هناك تعليقات: