سألوني بعض الأحبة،،،
لماذا تغيرتي،
نظرت في صمت،
وأجبت،،،
دائما يسأل القاتل
المقتول لماذا قتلت،،
غدر أثر في حياتي
أعطاني المبرر لأتغير
عدم الإهتمام بي
عدم الإكتراث
لصمتي وحزني
عدم وجود
من يمسح دموعي
عدم وجود من
يشد من أذري
كل مشغول في حياته
إلا أنا،،،،
دائما أعطي
بكل مالديا من عطاء
أضحي بالعزيز و الغالي
أتحمل أكثر من طاقتي
والمقابل صفر،،،،
دائما أتحمل وأتحمل
الأن لم أعد أتحمل
ضاق صدري بكل شئ
لم يعد في إستطاعتي
مساعدة أحد
ضاق بي الخناق
لم يعد لي متنفس
من الهواء
كفرت بمن حولي
من بشر،
كل يجري وراء مصالحه
كل يبكي على ليلاه
كل يسرق مابين يديك
لم تعد الراحة موجودة
لم يعد للود مكان
ضاع الحب والحنان
ضاع الأمان،
دهست التقاليد والأعراف
تحت أقدام الأموال
أصبح الضمير في
خبر كان
وبات الفهلوة لغة العصر
كثرت الأنانية في التعامل
إنقطعت صلة الأرحام
حتى الأصول ضاعت
وتاهت في غياهب النسيان
تغير البشر كثيرا
وتغيرت الحياة
وفي النهاية
يسألوني أنا
لماذا تغيرت،
بقلم عبير جلال،،
مصر ،،،الإسكندرية
٢٤/٢/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق