. ....جدار من ورق...
بنيت بيني وبينه......
جدارا من ورق....
يتمايل مع كل هبت ريح....
قلت سأكون للريح سدا ....
و لن أتركه يسقط....
سأحاوطه بقلبي....
سأحتويه....
ليكون بيني وبينه حاجزا و سد...
وأراه من خلفه....
كلما قلبي دق....
فحبي له لا يعرفه....
لا هو ولا أحد.....
حب من خلف الجدار...
اشتم عطره...
اسمع صوته...
وياااااااه.....
في قرارات نفسي....
اتمناه ان يزال و يسقط....
هوجدار من ورق....
بل اقول اوراق تتطاير...
كوريقات الشجر...
متناثرة لكنها بيضاء....
حتى اكتب له على كل قصاصة.....
احبك....
وأراه .... ويراني....
ويعلم الجميع....
أنه كان خلف هذه الوريقات....
التي هي لا الجدار ولا سد....
ان هناك امرأة عاشقة ....
بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق