أحب طيف الحبيب
لغير الهوى القلب لن يستجيبا ــــــــ و غير الغنى الصب لن يستطيبا
حبيبي المسيحي أراه رقيبا ــــــــ علي و يبقى لدي حسيبا
أحب الصليب لأن الحبيب ــــــــ يحب الفداء و يهوى الصليبا
جعلت العدو كمثل الحبيب ــــــــ و كنت له طول حبي طبيبا
أرى نور ربي بدربي عجيبا ــــــــ و عن سؤل قلبي يكون مجيبا
،،،،،،،،
أعيش قيامة روحي بشعري ـــــــــ و أسمع قومي كلاما عجيبا
أراه خلاصي بأقصى مناصي ـــــــــ فليس بعيدا أراه قريبا
و كان المسيح لقلبي طبيبا ــــــــــ و كان لكل محب حبيبا
و أحيا بعمري أديبا أريبا ـــــــــ و أفنى بموتي شهيدا خطيبا
أدافع عن كل فكر جميل ـــــــــ و أحيا بكون الجمال نقيبا
،،،،،،،،
عروسي تغني أراها أمامي ـــــــــ و أكتب في وصف شعري النسيبا
حياتي تكون عروسا لقلبي ـــــــــ و ترمي على العين سهما مصيبا
و نرمي بعرس القوافي ضياء ـــــــــ و نورا و وردا و مسكا و طيبا
و عيدا سعيدا يعيش المحب ـــــــــ و كل بغيض يعيش كئيبا
أكون مكاني عليه خطيبا ـــــــــ يراني زماني أديبا أريبا
،،،،،،،،
سأغدو سحابا و أبدي حسابا ـــــــــ و يطفأ ماء السماء اللهيبا
بأعلاه صوتي بكل البراري ـــــــــ سأصرخ أبدو مليكا مهيبا
و نفسي إلهي مناها رضاه ـــــــــ و قصدي أمام الورى لن يخيبا
و عش يا حبيبي كمثل طبيبي ـــــــــ و كن عندما الشعر ألقي لبيبا
و كل محب يطيع الحبيب ـــــــــ و يعصي العدو و يبدي النحيبا
،،،،،،،،
و كل عيون تراه قريبا ــــــــــ يصير إليها و ليس غريبا
أدون شعري بأسفار عمري ـــــــــ سأمضي خطيبا و أقضي أديبا
نراه زمان القوافي عجيبا ـــــــــ نراه مكان الروّي خصيبا
على السفر نار القوافي سنلقي ـــــــــ نرى كل حرف مكانا حطيبا
و نجعل رأس الزمان العجيب ــــــــــ الذي قد طغى بالخضاب خضيبا
لكل قصيد مخاض و طقس ـــــــــ نرى في مناخ القوافي هليبا
،،،،،،،
أرى كل حرف زعيما مفدى ـــــــــ بملك الهوى و القوافي مهيبا
ومن كل حرف سنجني ثمارا ــــــــــ و غصن القوافي يكون رطيبا
و شيطان شعري أراه ملاكا ـــــــــ علي جعلت ملاكي رقيبا
أراه رقيبا ومني قريبا ـــــــــ يصير أرى سيف حرفي ضريبا
و حرفي جعلت على سطر سفري ــــــــــ إذا الدهر غنى نشيدي ركيبا
و من ثدي أمي القوافي حليبا ـــــــــ شربت معي كان دهري شريبا
و كل أديب ترى عين دهري ـــــــــ إذا ما يقام النزال نجيبا
،،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق