الأربعاء، 18 مارس 2020

ج2 من قصيدة {{حبيبتي في الفخ وقعت}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}

حبيبتي
 في الفخ وقعت 

أنواره العشق في ليل الدجى  سطعت ــــــــــ  نيرانه الشوق قلبي في النوى    لسعت
آلاؤه في جنون الحب    قد    وهبت ــــــــــ أضواؤه عن  عيون    القلب ما    منعت
نفس المحب شياطين  الهوى  كرهت ــــــــــ لله   في   توبة    من    ذنبها    رجعت
كالأم دنيا  القوافي   القلب    تسكنه ــــــــــ  من ثدي    رحمتها    أنفاسه    رضعت
محبوبتي رقصت في  عرسه    أدبي ـــــــــ كل الحكايات   في    أزمانها    اخترعت
،،،،،،،،،
و المزدهي أملي لا    أشتهي    ألمي ــــــــــ شعري ينابيعه    من    رأسه     نبعت
و النفس من ثدي شعري كلما  شربت ــــــــــ جاعت إذا أكلت من     لحمها    شبعت
أبكي كطفل إذا ثدي    الحياة    أرى ــــــــــ بالموت  دمعي هما و العين قد    همعت
في وهمها طلبت ما    يستحيل    لها ــــــــــ و النفس في همها كالبنت  إن    صلعت
أنت الحبيبة نفسي في الهوى حسنت ــــــــــ أعمالها في كتاب العمر     قد     طبعت
،،،،،،،،،
في ضوء أعيانها أو سحر     دولتها ــــــــــ تمثالها المزدهي روحي    لها    صنعت
كل الطيور التي تهوى الغنى     ملكت ــــــــــ كل الزهور التي  تعطى الشذا    زرعت
سجعي يرى أو جناسي العين  ناظرها ــــــــــ مثل الحمامة في ليل   الدجى    سجعت
يهذي بنبض سريع الهمس في طرقي ــــــــــ قلبي عليه إذا   حمّى    الهوى    ربعت
قد أضرمت حولها ناري و ما  خمدت ــــــــــ و الحب جنته    عيني     بها     رتعت
،،،،،،،،،
يبدو سراب زماني العين في    شغف ــــــــــ لما    يطيب    مكاني       ظله    تبعت
قلب الحقود القوافي  سيفها    خلعت ـــــــــــ عين الحسود الأغاني   عودها    فقعت
في الوصف كانت حياتي مثل  عاهرة ــــــــــ و الحب في  ديره     قديستي    ورعت
للحرف نفس الحبيب الحر قد  عشقت ــــــــــ بالسيف نفس  العدو العبد قد    خضعت
في زهوها فالمنون  المر قد     نسيت ــــــــــ في لهوها بالحياة النفس   قد     ولعت
في سلمنا الدهر لما جار ما  سجعت ــــــــــ في حربنا عندما ألقى    الصلى    صعقت
،،،،،،،،،
الجزء الثاني النهاية 
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: