🎀ساكسونيا ... 🎀
وتلك حكايتنا ساكسونيا
ضجيج اظافري يخدش وجه احلامي على ضجع الوسادة .
ينزق هذا الليل من ضاحية مدائني الرمادية .
يستصلحها حرث الاشكال العالق بتمويه الخواطر .
يكأدني بملوة مثقلة ؛ وكيل من طنين الوهم .
ساكسونيا ....
وفي قلب الاخر ؛ سنهاء العشق من نوع آخر .
في هواك (ينتصل) جث قلبي حين يتوهك رغبة انعتاق .
و(يتنصل) منك رأس الظل تكميماً لفوهة العتاب .
فعن شأني ؛ ماذا عنك وكيف ؟؟؟
وعن شأنك ؛ ماذا عني وكيف ؟؟؟
ومصير الحب كيف ؟؟؟
ساكسونيا ...
ياحين الحب قصاصك
فأي مسانهة بالشرائع استشرعت ياذا القلب الآثم .
انصات .....
ياعقلاء الأحكام والأعراف
نقطة نظام ....
كيف يُقام الحد على مبتذلي الهوى بألحاد ؟؟
وشوط الجوى إجهاد .
ويّ ؛ كأن الاجحاف قسراً بُثَ هاهنا !!!
يا أولاة التقنين والتحكيم .....
هل من أعادة لسبك النظر
في وقت القصاص .
بالله إن قرروا ؛ وإن هم سنوا للهوى احكامهم
ففي مسنتهم تضادد لحق البوح .
ومصادرة لرأي الباقيات
وكريمات الاصائص والآصال .
لكن القلب قمحة تصرخ الوثبان
تمثل يوم قصاصها
والقاضي ديك جائع !!!
أن يحكم يبطش بذات النوى
ساكسونيا ......
يوماً ما سيستاك آراكي الكاتب .
على نواجذ الصبر ملاحم البوح من زعم الاجتمار .
حذاري من معي الحليم
اذا جاعت منه الحقوق على تركة الاعراف .
يوماً ما على معطفي اليسار كانت تنام المساءات .
وينحني اللون الشفيق
على افقات قلبي النابض برجوى الصباحات .
حتى يندلق من ميسم الهوى هوسي الشغيف
ويهدأ في حلمي حديث التآويل .
بهذا القدر .....
يندرج ظلي من خلاف أطراف النهار
منافساً مسيرة الوجدان .
ومن بؤرة مطافاتها الأخيرة ارصفة المنتظرين
وتلك حكايتنا ......
قيس كريم
جمهورية العراق
٢٤/يونيو / ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق