الأحد، 1 مارس 2020

نص نثري بعنوان {{ساكسونيا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{ قيس كريم }}

🎀ساكسونيا ... 🎀

وتلك حكايتنا ساكسونيا
ضجيج اظافري يخدش وجه احلامي على ضجع الوسادة . 
ينزق هذا الليل من ضاحية مدائني الرمادية . 
يستصلحها حرث الاشكال العالق بتمويه الخواطر .
يكأدني بملوة مثقلة ؛ وكيل من طنين الوهم .

ساكسونيا .... 
وفي قلب الاخر ؛ سنهاء العشق من نوع آخر .
في هواك (ينتصل) جث قلبي حين يتوهك رغبة انعتاق .
و(يتنصل) منك رأس الظل تكميماً لفوهة العتاب .
فعن شأني ؛ ماذا عنك وكيف ؟؟؟
وعن شأنك ؛ ماذا عني وكيف ؟؟؟
ومصير الحب كيف ؟؟؟ 

ساكسونيا ... 
ياحين الحب قصاصك 
فأي مسانهة بالشرائع استشرعت ياذا القلب الآثم . 
انصات .....
ياعقلاء الأحكام والأعراف 
نقطة نظام ....
كيف يُقام الحد على مبتذلي الهوى بألحاد ؟؟
وشوط الجوى إجهاد .
ويّ ؛ كأن الاجحاف قسراً بُثَ هاهنا !!!
يا أولاة التقنين والتحكيم .....
هل من أعادة لسبك النظر
في وقت القصاص .
بالله إن قرروا ؛ وإن هم سنوا للهوى احكامهم 
ففي مسنتهم تضادد لحق البوح . 
ومصادرة لرأي الباقيات 
وكريمات الاصائص والآصال .
لكن القلب قمحة تصرخ الوثبان 
تمثل يوم قصاصها 
والقاضي ديك جائع !!!
أن يحكم يبطش بذات النوى

ساكسونيا ......
يوماً ما سيستاك آراكي الكاتب .
على نواجذ الصبر ملاحم البوح من زعم الاجتمار . 
حذاري من معي الحليم 
اذا جاعت منه الحقوق على تركة الاعراف . 
يوماً ما على معطفي اليسار كانت تنام المساءات . 
وينحني اللون الشفيق 
على افقات قلبي النابض برجوى الصباحات . 
حتى يندلق من ميسم الهوى هوسي الشغيف 
ويهدأ في حلمي حديث التآويل .
بهذا القدر .....
يندرج ظلي من خلاف أطراف النهار 
منافساً مسيرة الوجدان .
ومن بؤرة مطافاتها الأخيرة ارصفة المنتظرين 
وتلك حكايتنا ......

قيس كريم 
جمهورية العراق 
٢٤/يونيو / ٢٠١٩

ليست هناك تعليقات: