( ؛ ؛ ؛ إليهم ؛ ؛ ؛ )
للحبِ أفنيتُم ليالي
بين التلاق والفراق
والدموع والفرح عند اللقاء
للحُب أفردتُم حروف
فيها التقرُبُ والعزوف
فيها الرجاء
فدعوا قصيد الحب
واسمعوا هذا النداء
دعوا الحبيب والهوى
وما ألّم من جوى
وادلُوا بحرفٍ ناجِزٍ
درك الشقاء
علّ الضمائر تنزجر
أو ترتدي بعض الحياء
والعقول يرتفع عنها الغطاء
فبكت نجوم وقد نعت
ما نحنُ فيه من صفاء !
وارتدى هذا القمر ثوب البكاء
فالأرض ما عادت سكن
من الشجن ومن الإحن
أين اختفى كل النقاء
كيف الهروب بالفضاء
ألا نزلتُم واعتليتُم
كل المنابر فى الحياه
لا تيأسوا وتُسلموا
فالجهل يسلبنا البقاء
والوعي درعا من فناء
والناسُ منكم تنتظر
أن تملؤوا هذا الفِناء
لا تقولوا وتُجزموا بأنه فاض الإناء
فإن كان فاض ففيضهِ
كموج يعلو بسيلهِ
زبدا هباء
....... ..... ... .. .
أحمد الصاوي مصر ١ / ٣ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق