متاهات الشوق...
دفنتُ الشوق مكتوما بقلبي
وما باح الهوى الا وجيبي
واخشى إن بعثتُ هوى كتابي
تعذِّبُني بصمتك لاتجيبي
وأقسى مايعانيهِ مُحِبٌّ
هيامُ الوصل من دون الحبيب
فحينا تستميل هوى شعوري
وأشعر فيك إحساس القريب
وحينا تستفز القلب عمدًا
أرى حالي بعيدا كالغريب
ومن غنجٍ تولِّهني دلالا
فادنو دون أن أحظى نصيبي
ويأتي الفجر يُغريني شروقا
فتُحْييني التحايا كالطبيب
واحيانا نغيبُ بلا وفاء
فيبدو الصبح في لون المغيب
وشكٌّ في مَجاهِلهِ يقينٌ
كأنَّهما عواميدُ "الصليب"
عبدالرحيم أبو راغب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق