*زماننا خالي السعادة*
ولدنا ونحن نتألم '
حلمنا في الطفولة نسكن الحدائق والألعاب،
لكن تحتم علينا النظر من خلف النوافذ
على ضوء الرصاص والقصف،
و وصلنا إلى مرحلة شبابنا
ونحن نقضي الأيام بين حروب ومعارك،
أنفاسنا متقطعه ونحن نركض وراء أعداء الحياة
اراقت دمائنا...
تقطت اجسامنا...
لينتهي بنا المطاف إلى وباء خبيث
فأنا شخصيأ لااعلم إذ اصابني لهذه اللحظة ام لا،
كما اصاب احبتي بمدينتي بغداد،
اه بغداد!!!
جعل القلوب مرعوبه،
الشوارع خاليه، مظلمه، مهجورة
تراها ساكنةً هادئة،
لكن لو تنصتَ قليلاً لاسمعت آهات الحزن
تتصاعد نحو السماء،
أطفال ينتابها الظمأ والجوع
نساء اغرقتها مياه الانحراف العكِرة وهي
تبحث عن لقمة عيش لأطفالها
عجوز أبيضتُ عيناه وهو ينظر لابنه المُقعٌد،
إلا وجدنا لنعيش بسلام!!! ؟
أليس لنا حق بالسعادة!!!؟
لايبقى لنا سواك يارب أن كنت راضيا عنا
فخذ أمانتك فأننا و عزتك قد سئمنا الحياة.
علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق