(ليلٌ وصُوَر...)
ليلٌ مجنونٌ وغيوم
ُ والآهُ وصورة أَحبابي
لاتبرحُ نافذتي المسكونه
وأُسافر ُفي عشقٍ محزون
و البرقُ يدغدغُ نافذتي
بجبالِ النُّورِ الرعديه
أَفنانُ الأَشجارِ تلوحْ
عصفورٌ أَوجعهُ حزني
أَصواتُ الرّعدِ المنسيه
ٌياقلبي مدداً ودموع
من غيمةِ وجدٍ مطريه
وأهيمُ على روحي شوقاً
كضبابِ الشوق القدسيه
كوباً من ذكرى إِفطاري
قبلاتُ الثغرِ العسليه
تتطايرُ في روحي الأشواق
كفراشةِ حقلٍ بريه
وصهيلُ الرِّيح المجنون
كحبيبٍ يلتاعُ الهجر
تتبعثرُ أَشلائي قطعاً
أَزرارَ الوردِ المرميه
والليلُ يعانقُ أَحلامي
نافذتي أَثملها حزني
وتئِن الذكرى وتديني
كضفائر شعرٍ غجريه
وأهيمُ على روحي طرباً
أتلقفُ ذكرانا طمعاً
لصبابةعشقٍ منسيه
قطراتٌ من مطرٍ تهوي
وتقبِّل قصصي المحكيه
وأَهيمُ ويسكنني ولََهٌ
قنديل الأفراح تلظى
بلهيب الرّوح المدميه
أُسرجتُُ من ليلي خيلاً
لِأُسطِّرَ سِفراً وقضيه
أوهامٌ ترقصُ في خلدي
كوثبةِ ظبي ٍ بريه
وأَنا والرّيحُ ونافذتي
صورٌ بيضاءُ عصيه...
د.علي سليمان سليمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق