الأحد، 29 مارس 2020

نص نثري بعنوان {{عرافتي العجيبة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عمار العلي}}

.. عرافتي العجيبة..

اتمشى في طريق مجهول..
و تاخذني نسمات الهواء العليل
جالبتاا إلي كل افكاري العبوسة...
علئ شاطئ مليئ بالصمت
الرهيب
لا شي سوى صوت أمواج البحر 
والنوارس البعيدة..
وإذا بصوت عجوز خافت
من خلف أعينها الذابلة...
ياهذا.....!!
لا تريد أن أقرأ لك مستقبلك!!؟
أجبتها وان مبتعدا دون أن  التفت..
لا شكرا أيتها العجوز.
نادت بصوت بغيض يمتلئ
انتقاما...
لعل قلبك الجريح يحب أن يعرف
ماذا حل بتلك التي عذبتة؟!
اوقفتني عبارتها واجبتها ملتفتا..
ما ادرااااااك؟؟؟
تبسمة في خبث:الم أقل لك
دعني اقرا طالعك..
أجبتها :لما لا لنقضي معك بعض الوقت.
قالت :
قلبك مليئ بحب عظيم اهديتة
لا نسانة لا تستحق.
كنت مخلصا لها لدرجة الجنون.
لم ترئ اي فتاة غيرها..
استغلت نقطة ضعفك في حبها..
خانت وادمت قلبك بلا رحمة
لكن ألمك لمن ينتهي هنا..
ولا بهذه الخسارة..
بل ماكان أشد وبلاءا يابني
خيانة صديقك الوفي لك..
لانها اختارت أن تؤذي قلبك...
بأحب أصدقائك... 
نفضت الشاب ثيابةمن أمامها
دون أن يتفوه بحرف..
نادت من خلفه  العجوز
 مارااايك 
تمتم الشاب  بكلمات بداخلة..
(لهذه الدرجة بانت عب ملامح الخيبة والخسارة)
وفضحتني عيناي وافاضت
جروحي الخفية..!!
رد عليها قائلا :
كذب المنجمون ولو صدقوا...
عمار العلي.. ✏️✏️

ليست هناك تعليقات: