ينفرط ُ الحنينْ
////
مُثْقَلٌ مِثْل غُصْنٍ
تَدَاعى بِالثِّمَار
وكثير مِنْ الْأَحْلَام
ألتمسُ ومضات روحكِ
تَأْتِيني وتأخذني
نَحو بَيْدَر الذِّكرَيات
أَخْشَى أَنْ أستَفيقَ
وَأَنْهَض مِن حُلمٍ
أراكِ فِيه . . . .
ثمّ تَغيبينْ !
يَبْقَى همسُ صوتكِ
وتنهيدةُ الحنينْ
تَجْبُرَ روحيَ المُنكسِرة
تَتلوّى بمرارةِ الغيابِ والأنينْ
وأنتِ حوليَ تطوفينْ !
فِي حَنِيْنٍ يُعانقُ وَجعي
تَنْهَر خاصرةَ السنينْ
تَبوحين للقلبِ أُمنية ً لَا تلينْ
فَزِعتُ . . . .
تَيَقْنتُ إنِّي فِي وَهْمٍ ٍ !
وكُنتِ أنتِ
مازلتِ فِي ذاكرتي
عنْ مَضجَعٍ لِلذِّكْرَى تَبحثين ْ !
عَبَثًا أُحَاوِل أَن أَصِلَ إلَيْكِ
وروحيَ الْحَائِرَة تهفو
إلَى جَناحَيكِ الحانيتين
وَأَنْتِ تَسْكُنِين عَيْنِي
لَا تُغادِرينَهُما
صُورَة مَنْقُوشَة
رسمتها بنبض الْقَلْب
ولكنكِ
انْسَحَبتِ كَضَوْء آخَر
ضَفِيرَة لِلشَّمْس عِنْد الْمَغِيبِ
تَذُوب فِي الْعَدَمِ
عَبَّر الْمَسَافَات وَالزَّمِن الْبَعِيد
يَا دربا يَنْأَى بِنَا
فَيَشْتَدّ الْحَنِين
أنْتَظَر منْ جَدِيدٍ
لَعَلَّكِ تعودين !!
سرور ياور رمضان
العراق
٢٣\٨\٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق