الجمعة، 6 مارس 2020

قصيدة {{أنا والقصائد}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{غزوة يونس}}

أنا والقصائد

عالقان
أنا والصّبح
بقصائدك..
ننتظر إشراقة الفجر  الفضّي 
من خلف دثار ثغرك..
عالقان
ما بين الرّيبة والخوف
ما بين اللّهفة والعُرف
أتراه الآن يكتبني؟!
أتراه يشكّ عقد الحروف
بخرزات دمي؟!
إني اتحسّس فمي
فيسيل لعاب الشعر
مكسور القافية
مغلولاً إلى عنقي
ورباط الشّوق يحرق صدري
إني أتسلّق القصائد جهراً
بحثاً عن مرآة عمري
فتعجزني الحبكة والعلوّ..
أرميها..بطوب الشّاعر حيناً
وأهزّ خاصرة الجذع أخرى
علّها تساقط علي ثمار العشق.
فتصيب نحر الخوف بمقتله
وتوشم نحري..
ولكن...ما زلنا عالقين
بين ضلوع القصيدة 
وضلوعك..
فإن فككت أزرار القصيدة
إيّاك ان تفكّ ضلوع أسري..

غزوة يونس/ لبنان

ليست هناك تعليقات: