أيها القديس
نحن لانطال أرضا ولاسماء
نحن نبع جرى وكانت الاصداف والحجارة تملؤوه
لاتروضني فلا أحتاج ترويض النفس
فهي كادحة منذ الصبا
أعطت ولم تنل....
ولم تنتظر من عطائها أمل..
ياصديقي القديس
لا تبغضني أن طربت وعشقت الهوى للحظات
لاتبغضني أن منحت نفسي أجواء الإثارة ساعات
فاثارتي أن كنت تعي
هي جمال الإحساس بأرض خضراء
وورودُ بالروائح عطرة لها من الألوان مايسحر
بيضاء صفراء حمراء
ومن سحرهما بالشعر ابتهل
تلك اثارتي ياقديس
أنا أحب الجمال ولي الحق أن وصفته
بدرا بطلعته
ونورا وشموخا بطلته
لاتلم روحي ولاتلعنني
ايلعن من هوى الجمال والنور
ويكتب بحضرة الجمال غراما وسرور
وكل هذا بالنهاية....من أعطى
له كتبت وبهِ تغنيت
عذرا ياقديس لم تفهم شيء ولن يصلك المفهوم
أنت رجل لك طريق واحد تعتكف عليه
أما أنا طريقي نفس طريقك لكن لا اعتكف
بل أدون لكثرة مابهرت
ورأيت بالطريق وانتشيت
أنا اطلت أرضا وسماء بحبي بمن صور وسحر العين بالنظر
ابتسام المياحي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق