(يا ليت قلبك يصغي لي فأخبره)
بأنني ضقت بالأشواق أعذره
كيف احتمالي لما بالشوق بعثرني
وأنت تأبى على الآلام تنصره
كم قد تمنيت لو تأتي بلهفته
إليه بالحب دون النزف تبصره
تماديت ظلما فلم تحفل بنجدته
ونبع شوق طغى ما جف مصدره
فهل رحمت لمن في قلبه شغف
به ينئن لعل الوصل يجبره
يظل في البعد مشتاقا يذوب جوى
وأنت ما زلت رغم البين تبهره
رام السلو ولكن لم يكن أبدا
أن يستطيع ونبض القلب ينهره
ماذا يضرك لو باللطف تشمله
ولا تعد بسياط الهجر تقهره
محمد طه عرجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق