هل تدرك ، أنك لست بعيدا عني
وأنك ، أقرب إلي من حبل الوريد ،
هل تدري ، أنك رغم عرض البحار
ورغم بعد المسافات و كثرة الطرقات
وبالرغم من كل الصعاب وقسوة الفراق
لازلت معي ملهمي تحرك كل مشاعري ،
ولازلت معي في كل أوقاتي ، وأيامي...
مرافقي في سكني ، في حلي وترحالي ،
تتسلل إلي ، تسلل الماء تحت الابواب ،
تسكن روحي وعقلي و حتى أحلامي ،
فطيفك معي يكلمني، وعيناك أراها أمامي ،
حبك يحييني ، وصوتك في أذني يناديني ،
وفي كل حين ، تتسارع في قلبي النبضات ،
أحببتك وأحبك وسيبقى حبك على مدى الأيام !!!
رفيعة الخزناجي
تونس
#خربشاتي #المسائي
Pi ca so
4\3\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق