ساحة التحرير ...
من البسيط
قَد كَانَ لِي وُطَنٌ فِي فِعلِهِ عِبَرُ
مِن جُرحِ إِخوَتِهِ أَبنائِهِ صَبَر
ُ
فِي أرضِهِ دُرَرٌ فِي حُضنِهِ سَكَنٌ
فِي صَوتِهِ شَجَنٌ فِي فِعلِهِ أَثَرُ
قَد كَانَ مُبتَهِجا مِن قَسوَةِ الزَمَنِ
قَد قَالَ مُبتَسِماً لا يَأسُ مُنتَظِرُ
ما زالَ فِي وَطَنِي يَا صَاحِبِي أمَلٌ
مُستَمسِكاً بِغَدٍ كُل أهلِهِ حَضَرُ
محمد الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق