الخميس، 12 مارس 2020

قصيدة {{عيونك}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}

عيونك...
________
عيونكِ ...؟
أم هما غابٌ من الورداتْ 
منَ الوجد الذي يجتاحني ...
نسماتْ 
عيونك أم جراحاتٌ 
هنا كانتْ مع الهمساتْ 
نداء العشقِ يأخذني 
و يأخذ من حكاياتي 
صدى صوت من الناياتْ 
عيونك مبتدا قلبي 
مع الأفق الذي
 يشكو مع  النجمات 
صباح العشق يجعلني 
كما أنتِ ، كما الترياق
 والقبلاتْ 
هنا كنتِ ، بنفسِ عبيركِ المشتاقْ 
و أنفاسٍ من الدراقْ 
هنا كنت مع الخفقاتْ 
مع الهمساتْ 
مع القبلات 
تأخذني الى شفةٍ معطرةٍ 
لألفظ آخر الآهات ...!

سهيل أحمد درويش

ليست هناك تعليقات: