( في الظلام )
تسللوا خلف الظلام وكفنوا
هذا النهار وأودعوا
سالت دموع وما وعوا
أن الحياة متاهةٌ لا ظُلم
يبقى مُشّرعُ
أو ليلا ينسى ما سعوا
قد أودعوا بالأرضِ
جسداً مُنهكا
لصوتهِ ما أسمعوا
وجم الظلام والقبرُ
يفتحُ بابهِ لوافدٍ من سجنهِ
إلى قبرهِ ما أرفعُ
يشكو البشر
منعوا الوداع فأذّنت كل البلاد
لغائبٍ هذا الوداع
ياللعجب منعوا
التجمهُر للصلاه
فتجمهرت كل الحياه
هل كنت تعلم
يا سجين أن الختام
خيرُ دليل
أن السؤال كيف يطيب
الجرح والفجرُ العليل
........ ..... ... .. . .
أحمد الصاوي مصر ١٠ / ٣ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق