السلام للأرواح البريئة
عبارة الموت
هل استكثر الزمن علينا أن نفرح؟
بعد أن تلاشت الغيوم السوداء واشرقت شمس الأمل فينا ، فراشات أرادت أن تحلق فوق زهور الربيع التي تفتحت فوق الجزيرة استقلت عبارة تعوم فوق مياه دجلة الخير ام اقول دجلة الموت! سرعان ماهاج موج مياهه غضباً حتى أصبحت تلك العبارة قفصاً احتبست الأرواح فيه لتموت ومن فر منه إن لم يحالفه الحظ وتلتقطه سنارت الحياة خطفه خطاف الموت إلى القاع والقاه صنماً يطفو ينظر إلى روحه التي تطير في السماء يسمع اصوات ذويه تدوي في الأرجاء ولا رداً لذلك الصياح يوماً كان وقعه في داخلنا كتناثر منارة الحدباء يوم لاينسى ليس ككل الايام ربما لأننا توهمنا رسمنا لمستقبل في بلد أحلامنا فيه كريشة في مهب الريح.
لروحكم السلام شهداء مدينتي
شهداء عبارة ام الربيعي.
اعتذر عن التأخير كان يجب ان انشر في تاريخ ٣/٢١ و ذلك لظروف خارج عن أرادتي.
بقلمي
👑 صفاء الموصلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق