الأربعاء، 11 مارس 2020

قصيدة {{اعتذار بطعم الرحيل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{السلطان احمد}}

اعتذار بطعم الرحيل..

                      السلطان احمد ..
............................

اقدم اعتذاري..
أعلن انسحابي..
ماذا جرى..
تبكِ عيونك يا حبيبي الغالي  ..
لن أبوح بالكثير ..
فلن يجدي خطابي..
أعلنت انسحابي..
قلتها لن تبكي عيونك..
مهما كنت انا الغالي..
لن تراني مجددا..
لن اكون في دفء الليالي..
كنتُ مجرد راحلٍ..
فأتعبني كثر دخاني..
تحملت  جرح السنين..
لم يكن هناك  من يبالي..
اخفيت عنك  ألامي..
بين  دموعي و اضلاعي..
سافرت تاركا..
اطلالي..
تنادي..
متى تعود اجمل الليالي ..
صفى من حولي الجميع..
وما بقى..
سوى لحني وكماني..
اعزف تارا..
وابكي مرارا..
اتجول ابحث عنها..
بين النبض والشرياني..
أي جنون ..
وهي تسكن الاعماقي..
لما رحلت باكرا..
قولي..
ما شئتي فانا اقدم اعتذاري..
قبلت ام لم تقبلي..
فأنا راحلٍ..
وأعلن أمامك  انهزامي..
تربيت على يديك..
فما كان جزائي..
تعلمين اني أحبك..
وتعلمين ما أعاني..
فهل يا ترى..
تنامين بعد ذالك الليالي..
ام وسادتي تخبرك..
ما أعاني .
هذا اخر ..
نداء..
فما عدت استطيع ..
ان انادي..
ذهبَ الصوت..
وتحطم كماني..
السلطان احمد ..
العراق

ليست هناك تعليقات: