مهما كبرت ومهما كانت لي إهتماماتي الخاصة ، يبقى بداخلي شيء ، رابط قوي لا يمكن أن يسلبه مني أحد ولا يمكن لي غض الطرف عنه ، فهو أجمل وأروع علاقة، علاقة بهذه الأنسانة التي تعتبر جزء من الروح ،بل الروح نفسها ، هي قطعة من القلب ، هي البسمة وهي النبض ؛ ليت قلبي يخرج من مكانه ، للحظة لتروا كيف ينبض حبها فيه ،وماذا يصنع به ، ليت لساني ينطلق نثرا وشعرا ، لأنثر أهازيج محبتي وعشقي لها ، وأعزف لها لحنا على أوتار الصفاء والنقاء ، ليت الربيع يمنحني زهوره ووروده لأصنع بهاإكليل ،أضعه تاجا على رأسها ؛ وأجمع البقية في باقة إخلاص ، ووفاء ، ومودة ، أهديها لها ، أروع وأعز انسانة ، هي الحنان حين يموت في الناس الحنان حين يقسو علينا الزمان ، تتحملني في اصعب الاوقات والظروف ، وأخيب ظنها فتصفح عني ، أرهقها بالمطالب والتمني ، لا أراها سوى باذلةكل جهدها لي ، مانحة كل الخير لي ؛ لو الحب نور لغطى حبي لها جنبات هذا الكون ، ولو كان للكلمات مجال اوسع وأشمل للتعبير عن كل مشاعري ، انظمتها شعرا و لحنتها أعذب لحن يتغنى به كل من على الأرض ، وأكملت عمري أصيغ أروع الكلمات ؛ لكن لن أستطيع إلا أن أقول كفاك أمي ، أنك شمس بل شمسي والشمس إن فقدت يوما ، فقدت الدنيا روح الحياة !!!
#إليك #أمي
رفيعة الخزناجي
تونس
Pica So
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق