الأحد، 8 مارس 2020

خاطرة بعنوان{{كيف حالك يامن لايهمك أمري}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{ندى الساعدي}}

★رسـالة رقم 224 ★
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف حالك يامن لايهمك أمري ؟
 أهكذا تتركني في وحدتي ؟ كم بعثتُ لكَ من الرسائل ولم تجب.
حالتي مزرية بعدك وكأن احدهم حشر السموات والارض في صدري ..
ولا اطيق هذا البعد ..
فأسلي روحي ببقايا الذكريات المشبعة بالآلم ..بتُ عطشى لملامحك
عزيزي قد تغض بصرك لحظة عن رسالتي هذه ايضاً كسابقاتها 
وقد تهملها بضع دقائق لتقرأها
او تتركها جانبآ وكان الامر لا يعنيك..
أما أنا ..
فاعيش في ارض بعيدة في الجانب الآخر من بحر الظلمات!
ولا أخفيك فأنا قلقة لعدم أكتراثك   ..
بتُ خائفة ان الذي ما بيننا لم يكن حبآ!.. 
أضعف كثيراً
وتعلم اني لا اضعف إلا حين اشتاق لك ..
بغيابك اشعر بالخوف، الخوف من كل شيء حتى من نفسي، 
ربما الذي حدث لم يكن شيئآ مهمآ بالنسبة لك يا عزيزي لكنه كان قلبي ..
قلبي الذي حطمته بلا رحمه  .قلبي الذي كنت تعطف عليه كلما حاولت  الأيام ان تربك نبضة ..وتذبل عوده الاخضر..
والأن نلتَ منه بقسوة دون اكتراث وتركته كالطير المذبوح يرقص من شجى الألم، ونزيف الذكريات.
فقد طال صبري والحنين إليك ارهقني 
،فان انت َ هجرتني فضلك لن يفارقني 
ها هو وجهك يوسوس لي..من جهة اليمين ..
وصوتك من خلف الأمس جاء يهمس لي..
اشتقت لكِ يا حبيبتي!!
ياترى هل تسمع صرخات روحي تناديك
ارجوك لا تتركني..
لا تعجب اذا قلتُ لك انني بدونك لا شيء،فأنا لستُ هذا الهيكل الذي قدًر من لحم وعظم وإنما أنا تلك الجذوة الوضاءة التي لا تريد أن تنطفي أبدآ.
وهل حقآ أنها لن تنطفئ أبدآ؟
أنا نفسي لا أدري!!
فكل الذي اعرفه اني سرت في درب لا نهاية له ولا إستقرار 
قبل ختام رسالتي ..إعلم يأعزيزي 
  أنني لا أزال أعتني بصُورتك وأنظر إليها كلما ضاق صدري و كعادتي ﻻأستطيع إغلاق عيني دون تقبيل وجهك،،
دمت بحفظ الله ورعايته ..
✍️ نـدى الساعدي

ليست هناك تعليقات: