أماه ..
كيف تتوردين ..
أن السطور هاجرة دمع العين ....
أماه كيف لك أن تتصبرين ...
واولادك بين القتل وتتوجعين ...
وبين صرخة اعداء مدججين ...
أماه كيف ستهدئين ...
وقلبك لا يكف عن نبضه متوردين ..
واولادك عن كبارهم تستفيثين ...
كيف لي أن اوافيك ..
عناء السنين ..
و كلما تذكرت حنيتك ...
تغذين ... أو تطعمين..
أو مهمتك الانية الثقل ..
وكيف تصبرين ..
أماه وأي مسؤولية تحملين ..
ماذا جرى لي ولكم وأنت تقسمين ..
أنك لابنك القاسي تستغيثين ..
ما اوردنا ربنا غير جنات النعيم ..
بكن يا أماه متمسكين ..
وفي اوجاعاها وفراقها لكم منادين ..
ما ظن الظنون غيركن وتهمل العين ...
على فراقكن سنين ..
وأي نجاة بكن وسفحة رنين ..
وفي ربوة تتوسمين ..
اقبلتي يا أماه كنهر ماء تتدفقين
فالشكر لله رب العالمين
أن جعل تحت اقدامكن جنات النعيم ..
فليرحمنا بكن رب العالمين ..
وان يبعد عنا الاوبئة والظالمين
وان يسكنكن جنات النعيم ..
بقلمي رياض النقاء العراق ..
21اذار 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق