{{صدفة}}
كيف تَسللت لقلبي؟
كثيرًا ما أسأل نفسي هذا السؤال!
يا لك من فَتى شقي كيف ل لحن صوتك أن يتناغم مع أوتار عقلي المُتعجرف الأنطوائي..
كيف لكلماتُك الساذجة ان تُعيد ليَّ شغِفي وجنوني؛ فهي أصبحتَ تُرافقني كالخيال..
في كُل شيء أقرأهُ ومع كُل أغنية أحبُ سماعها أجدكَ حاضرً!
أنت بطل روّاياتي الخالد..
حَاجتيّ لكَ ك حاجة البُرعم للماء لكي أُزهر بكَ..
أنت من زرع ذلك المكان المُتصحر في يسار صدري جناتُ ورد و ود..
منذُ اللحظة التي أكتشّفت فيها أنك تمر ك نسائم الصباح لتتأمل ما أكتُب؛ طغى عليَّ جنون العشق فتركتُ قلبي من يخُط لكَ كُل شيء ..
لن أجد شيءً يفعلُ بيّ مافعلهُ صوتك، يا لقدرتةُ على تحويل أرقي وحسرتي إلى أبتساماتً صادقة..
علمتنيّ كيف أتعلق بكَ، جعلتني مهووسه بتفاصيلك ك صوره الحمد حُبك وأنا الصلاة التي لا تكتمل إلا بك!
أجدُ الحُب في عدم معرفتَي لعشقي لحديثك على الرغم من سذاجة كلماتك..
أرى المُعجزة تجسدت في تلك الصُدفه التي جمعتني بك..
نجواي لله أن يحفظ ضحكاتُك التي أعادت ليّ آمالي الضائعة..
وما بين اللهفة والصُدفه هُناك؛ بريقُ حُبًا يعصفُ قلوبنا..
✍ بقلم عبير الناصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق