الأربعاء، 11 مارس 2020

قصيدة {{اللقاء الأخير}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}

اللقاء الأخير
/////
الْتَفَتْتُ 
وَكَان الْجِسْر حَيْث الْمَوْعِد الْمَرْجُوَّ لِلِقَاء 
مدينتي وَنَخْلُهَا وَالْمَاء 
شاركوني الشَّوْق فِي ذلِكَ الْمَسَاءِ 
وَالنَّهَار يُودِعُ آخَرَ ضَفِيرَة لِلضِّيَاء 
انْتِظَارا لِتِلْك الْجَمِيلَة السَّمْرَاء 
ذَات الْبَهَاء 
قَلْبِي يَتَوَجَّع فِي صَمْتٍ 
وَكُلَّمَا لَاح النَّهْر يَتَدَفَّق عَطَاء 
يَتَلَأْلَأ مَاؤُه يَمْنَح السَّخَاء  
أَعْلِنُ إمَام رَوْعِه الْبَهَاء 
أَن عطركِ يحملُ شوق اللِّقَاء 
 للصباحات  الآتية  بِلَا انْتِهَاءٍ 
أنتِ مِثْل وَمْضَة بَرقٍ  
 أَناف الليل عَلَيَّ ظَلْمَاء 
أَبُثّ فِيه هدهدات قَلْبِي 
يَسْتَعْجِل الضِّيَاء   
و الْوَقْتَ الَّذِي فَاض بِه الْأَحْلَام
يغمرني شعورٌ
يحملُ عطرَ اللقاء 
           سرور ياور رمضان
  العراق
٢٠٢٠/٢/٢٣

ليست هناك تعليقات: