في سكنة الليل الأخير
يذوب الصمت كالنسيان
ينساب خلف ذاكرة الفراغ
ولا شيء يشبهني هنا
وحده السكون فقط
يلبس تاج الوقار المهيب
وبعض دقات لعقرب موت الزمان
تكتب تاريخ القمر ويسرح الخيال
في غياهب الوهم
يلتقط صورة لعابر سبيل
ويخفق القلب الجريح
يجتر دمعة
من تحت جفن الحقيقة
ويعلو نداء الحنان
ويقطر ماءً نقياً
ليغسل الفضاء
ويهمس الفجر
لوعدٍ جديدٍ لحياةٍ أفضل..
إيلاف العلي.. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق