في ذلكَ المنزل العتيق،
سكنت في بقعةٍ مُنفردة مع كمًا هائلًا مِنْ ذكريات نهشت جدائلها الحريرية حتى باتت مُجعدة،
"لميس " ذاتَ الشعر الطويل لم تجدَ من يشاركها ما كان قابعٌ في خُلدها سوى مُصباحٌ عتيق، وجرةٌ زهريةِ اللون،
خادمها المُسن بات يُجالسها ويؤنس وحدتها،
أرادت أن تؤجج عما داخلها من آهات دون أن يُسمع صداها، ختمت شجنها بقصِ جزءٌ من جديلتها وأهدائها لعابرِ سبيل.
✍عهد سليم الفتلاوية
البلد-العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق