.....إستطعت بعنادك و إصرارك الدائم أن تكسر شوكتي ......و عندما شربت من كؤوس عشقك و صارت تقطن ثمالتي.....بين حضنك دفنت كبريائي تحت التراب و أعلنت لك محبتي .......بعدما إخترت دروب العشق الوعرة سلمتك كل شيء قلبي و جمالي و شاعريتي......عندما سمعت منك جملة : انت حبيبتي و خاصتي .......فكانت بعدها عيناك في صحرائي القاحلة واحتي ......و في تلك النظرات الحادة و الغامضة و جدت ضالتي ......و من لمساتك بنيت قوتي و سلطتي ......فأقسمت لك بالوفاء مدى الحياة و الحمد لله كنت عند كلمتي....لكن انت ماذا فعلت ؟.. ..ما إن تأكدت أنك ملكتني .....خذلتني .....و بسهام الخيانة رميتني .... و بأجمار الغدر قد قذفتني .....و بعدها تركتني.... أتخبط ألما كلما كان يعلو صوت صرختي.....و من رحمها كتبت خاطرتي .....التي أقول في مطلعها : صرخة الألم
البلد: الجزائر
بقلم الشاعرة العنقاء العذراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق