عش حرا أيها الوطن
أهدي إليك عيوني أيها الوطن ـــــــــ قد سرني في حياتي وجهك الحسن
في الشكل ظاهرة في الأصل طاهرة ـــــــــ روح كأنك يفنى دونها البدن
أنت الذي وحده من في الوجود له ــــــــــ غنى بأحلى و أغلى صوته الزمن
فعش كما تشتهي أو مثلما وطني ـــــــــ تهوى لنا في حماك يرتضى السكن
كالطير لا يشتهي إلا السماء فعش ــــــــــ حرا كريما بأرضي أيها الوطن
،،،،،،،،،
تبكي علينا بوجه الخير تضحكنا ــــــــــ مهما تداري يرى في قلبك الشجن
كنت الملاذ الأخير القلب يعشقه ــــــــــ يهفو ترابك في أزمانه المحن
بالنار قد كنت و الفردوس توعدنا ــــــــــ تعلو بأعلى البنى في مجدك المدن
في كل أوطاننا نار الجحيم ذكت ـــــــــ لا يعتريك إذا يسري الردى الوهن
قد نلت مجد العلى يا أيها الوطن ــــــــــ سنت على وجهها تلك الدنى السنن
،،،،،،،،،،
مثل الإله الهوى و القلب يعبده ـــــــــ إن هام في كل قوم يعبد الوثن
مثل الجنين الذي يهوى بسقطته ــــــــــ يلقى لكم في الثرى يا موطني الجنن
قد سرني وجهك الزاهي الجميل لها ــــــــ ينسى عيوني إذا ما تظهر الحزن
تهواك حتى العمى قد كنت جنته ــــــــــ قلبي كأنك في إيمانه عدن
أنت الذي كنت للأوطان مفخرة ــــــــــ و الشام غنى و يبقى سيدا اليمن
،،،،،،،،،
في منتهى قلبه ما قد سرى الحزن ـــــــــ في منتدى جلده لا تحقن الحقن
في جنة المغرب الأقصى حضارتنا ــــــــــ كالنار من حولها قد شبت الفتن
كالمرأة الحرة الأقمار في يدها ــــــــــ قد فاض من نهدها في الفرحة اللبن
كل الشموس ترى في رأسها و لنا، في مشرق الحب أو في المغرب المهن
باعت لمن يشتري منها الرضا جسدا ــــــــــ و الروح فيه خلودا مالها الثمن
،،،،،،،،،
أهدي إليها عيوني الموت أقبله ــــــــــ لو شاهدا أو شهيدا صرت و الأذن
لحن الخلود بصوت الأنس يطربها ـــــــــ سري مذاع لديه يصطفى العلن
قد كنت نوحا شبيها في المسار له ــــــــــ لمن أراد عبورا تصنع السفن
من يرتضي موطني نيل الشهادة أو ـــــــــ نيل العلى في يديه يحمل الكفن
في كل أرض بها وجه الفساد طغى ـــــــــ إلا بغى الدهر أو فيها سرى العفن
،،،،،،،،
أهدي قصيدي إلى عيونه وطني ـــــــــــ في سحره قلمي أسلوبه المرن
و الليل قهرا سجا ما عاد يأخذه ــــــــــ بدر الدجى عندما عنه خفا الوسن
بدر البدور تراك العين يا وطني ـــــــــ و الناعم الوجه وجه العالم الخشن
في صدره دعة في ظهره سعة ــــــــــ و الشعر نهدي إليه ما به الخبن
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
إهداء شعري إلى وطني الغالي المغرب و إلى أهله
و حب الأوطان من الإيمان ندعو أن يحفظه الله من كل شر و سوء و كل الأوطان و أن يبعد عنه شر وباء و بلاء كورونا و عن كل العالم و الناس و البلدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق