تموجُ الذِكريات كأمواج البحرِ الهادِئة
تارةً تأتي وتارةً تذهب وتارةً تتخبط
على شاطئِ الأماني فتعود لِتهدء
على رِمالٌ كانت يوماً ماأحلاماً فَتحطمت
ورَست لِتكون رمادً على هذا الشِّاطئ
أناهُنا أقف في مكانٍ يُشبه أرتِباكي في غربتي
هُنا بحرُ الأماني
رأيتها مِن بعيد لَكِني لاأستَطِيعُ الغَوصَ فِيها أكثَر
لأني خُلِقتُ ضَعيفً ووحيدا
في بحرٍ ملونٍ بِألوانٍ مُختلِفة
سليمان الحمصي سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق